طلال أبو غزاله وشركاه للإستشارات

اقترح موضوعا : ابوغزالة رئيسا لمبادرة مجتمع المعرفة الافرو اسيوي
التاريخ : 14-كانون الثاني-2009
النص : احتضنت القاهرة يومي 11-12 يناير 2009 المؤتمر التأسيسي الدولي "لمبادرة مجتمع المعرفة الأفرو آسيوي" الذي نظمتهُ منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية والمجمع العربي للإدارة والمعرفة بدعم من مجموعة طلال أبوغزاله الدولية .
وقد افتتح المؤتمر بكلمة الدكتور أحمد نظيف ألقاها نيابة عنه الدكتور طارق الكامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،كما شارك في المؤتمر الدكتور بطرس بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة وعدد من الوزراء والسفراء العرب والأجانب وممثل عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) وممثل عن الاتحاد الدولي للاتصالات وكبار المسؤولين والشخصيات ورجال الأعمال ووفود تمثل دول أفريقيا وآسيا، ولجان منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية وخبراء المجمع العربي للإدارة والمعرفة والخبراء من مجموعة طلال أبو غزاله من مختلف الدول.
وأعرب الوزير طارق كامل عن تقديره لهذا المؤتمر الذي يأتي مباشرة ليترجم عملياً المقررات التي أتخذها مؤتمر القمة الأفريقي في شرم الشيخ في شهر يونيو الماضي، بوحي من الخطاب التاريخي الاستراتيجي الذي افتتح به فخامة الرئيس محمد حسني مبارك ذلك المؤتمر وأكد فيه الحرص على إقامة شبكات من التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والبنية التحتية.
كما تحدث في جلسة الافتتاح كل من الدكتور بطرس بطرس غالي ,السيد أحمد حمروش رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية ثم كلمة ممثل اليونسكو وممثل الاتحاد الدولي للاتصالات, وممثل منظمة التجارة العالمية وكلمة الأستاذ طلال أبو غزاله رئيس المجمع العربي للمعرفة والإدارة حيث أكد على أن ما يبذله المجمع العربي للإدارة والمعرفة وبدعم من المجموعة يشكل التزاماً بأحد أهم أهداف الميثاق العالمي للأمم المتحدة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات والقطاع الخاص تجاه المجتمع. وفى هذا السياق يقدم المؤتمر الشكر إلى كافة الوزارات والهيئات المعنية في جمهورية مصر العربية لتقديمها الدعم والعون.
أوراق العمل:
وقد طرحت على المؤتمر نحو عشرين ورقة عمل من قبل خبراء مختصين تناولت محاور وعناصر هامة وحيوية تركزت على:
- بناء مجتمع المعرفة من خلال الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
- البنية القانونية والتأهيل وبناء القدرات البشرية.
- حقوق الملكية الفكرية ومجتمع المعرفة.
- دبلوم أبوغزاله كامبردج لمهارات الدولي للتدريب باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات .
- دور مجموعة طلال أبوغزاله الدولية كنموذج لإقامة مراكز مجتمع معرفة في أفريقيا وآسيا.
- اقتصاد المعرفة من خلال تطوير مجلس تنسيق أفرو آسيوي وبناء شبكة أفرو آسيوية لتبادل المعلومات وشبكة أخرى لتقديم الحلول الالكترونية .
- إنشاء شبكة مرتبطة مع المجموعات الدولية لتوفير الخدمات الاستشارية في قطاعات الاقتصاد والتعليم والتجارة.
- تجارب ناجحة من الدول الآسيوية والأفريقية للنهوض بمجتمع المعرفة وقطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

و قرر المؤتمر انتخاب الأستاذ طلال أبوغزاله رئيسا لمبادرة مجتمع المعرفة الأفروآسيوي.

كما تم التوصل إلى النتائج التالية:
أولا: العمل على مأسسة هذا المؤتمر وعقده دورياً لاستمرار التواصل وتعميم الفائدة
ثانيا: اعتبار المشاركين في المؤتمر التأسيسي على شكل لجنة تحضيرية تأسيسية مؤقتة علاوة على اعتبار لجنة التسيير والتوجيه آلية دائمة وثابتة من أجل مواصلة الجهود لعقد المؤتمرات والدورات وأي أنشطة يتخذها المؤتمر أو التي عبرت عنها وثيقة إعلان القاهرة.
ثالثا: أ)- بناء شبكة أفرو آسيوية لتبادل المعلومات ذات تكلفة بسيطة تشارك فيها المجتمعات في القارتين في المعلومات والأفكار لاستيعاب أحدث التطورات التقنية.
ب)- إنشاء شركات استشارية مرتبطة مع المجموعات الدولية.
ج) - إنشاء شركات لتقديم الحلول ، بحيث تكون امتداداً للشركات الاستشارية.
د) - إنشاء مجلس أعمال أفروآسيوى تنفيذا لقرارات القمة الأفريقية الآسيوية التي عقدت في جاكرتا عام 2005.
ه) – تشكيل مجلس حكماء من آسيا وإفريقيا يضم القادة الذين ساهموا في بناء وتطور هاتين القارتين.
و) – ضرورة تمثيل مبادرة مجتمع المعرفة الأفروآسيوي في مؤتمر قمة عدم الانحياز المقرر عقدها في شهر يوليو المقبل في شرم الشيخ/جمهورية مصر العربية.
ز) – السعي لانضمام مبادرة مجتمع المعرفة إلى عضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
ح) – الانضمام إلى مبادرة مجموعة طلال أبوغزاله ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لإعداد تقرير وخطة عمل لتطوير مجتمع المعرفة العربي بحيث توسع لتشمل دول أفريقيا وآسيا.
رابعاً: الطلب من صانعي القرارات في الدول الأفريقية والآسيوية اتخاذ الإجراءات اللازمة لخلق البيئة التي تتيح تطوير "مجتمعات معلومات" من خلال تعاون إقليمي خاص بمجتمعات ودول القارتين ، ويمكن الاستفادة من خبراء المجمع العربي للإدارة والمعرفة في تحقيق ذلك وبحيث يتم التركيز على ما يلي:
- تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات التقنية والاستفادة منها .
- تزويد صانعي القرار بأنظمة المعلومات المدعمة والمناسبة.
- تمكين منشاءات الأعمال والجمهور من الاستفادة باستخدام المعلومات والمعرفة.
- توفير تدفق المعلومات للاتصال والمبادلات مع جميع أنحاء العالم.
خامساً: أوصى المشاركون بتطوير مبادرة أفرو آسيوية لتحقيق اقتصاد المعرفة وهذا يتطلب التطوير والتحسين في مجالات أربع رئيسية هي : الموارد البشرية ، مصادر المعلومات ، الأنظمة المؤسسية والإدارية والموارد التقنية.
وبناء عليه يجب:
- وضع و تنفيذ خطه تعليمية جديدة لإتقان التعامل مع المعلوماتية بمعناها الكامل شاملاً الانترنت والاتصالات المتعددة.
- إقامة البنية التحتية للمعلوماتية الأفرو آسيوية .
- تطوير التشريعات الضرورية اللازمة لانتقال التقنية عبر اتفاقيات الترخيص والامتياز كمرحلة انتقال ضرورية لتطوير تقنية وطنية متقدمة.
- تطوير نظام متكامل وصارم لحماية حقوق الملكية الفكرية من اختراعات وعلامات تجارية وحقوق مؤلفين وغيره من عناصر المعرفة.
في الختام أكد المشاركون أن شعوب أفريقيا وآسيا تقف اليوم أمام تحد حضاري جديد ويؤكدون الثقة والقدرة على الانتصار فيه من خلال العمل بكل عزم وبما يلزم من الإخلاص، لأن التطور والتقدم والبناء كما هو ماثل أمامنا اليوم سيكون حكراً على صناع المعرفة.

مجلة بلدنا

أخلاقيات المهنة

ومضات استشارية

زاوية المعرفة