• اقترح موضوعا : الأمير طلال : " أجفند" يعزز جهود الأمم المتحدة في بناء مجتمع المعرفة لتحقيق أهداف الألفية
  • التاريخ : 16-حزيران-2010
  • النص :



    الرياض ، 16 حزيران 2010 - أكد صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ان البرنامج يمضي قدما في دعم جهود الأمم المتحدة لبناء مجتمع المعرفة وتوظيف التقنية من أجل التنمية ومكافحة الفقر، وتمكين المجتمعات العربية من الوصول إلى أهداف الألفية.

     
    واستقبل سموه بمكتبه في الرياض يوم الأحد الموافق 13 حزيران 2010 السيد طلال أبوغزاله رئيس الإئتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع لأمم المتحدة وأطلع أبوغزاله الأمير طلال على تطورات المهمة التي كلفته بها الأمم المتحدة مؤخراً، لتسريع تحقيق أهداف التنمية العالمية، وبناء مجتمع المعرفة، من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات، وإقامة بوابة إلكترونية عن أنجح تطبيقات التقنية في الجوانب الإقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية .

     
    وتم خلال الاجتماع بحث نقاط الالتقاء بين سياسات أجفند التنموية ومهمة أبوغزاله، التي باركها سموه، وأكد تأييده لكل جهد في هذا الاتجاه مشيراً إلى الشراكة الناجحة القائمة بين أجفند والأمم المتحدة منذ مطلع ثمانينيات القرن العشرين. كما أكد الأمير طلال حرص أجفند على توظيف التقنية من أجل التنمية المستدامة، ولفت سموه إلى الجامعة العربية المفتوحة التي تطبق التقنية بأحدث استخداماتها، وتنتشر بفروعها في سبع دول عربية، وأعرب عن استعداد أجفند للتعاون لانجاح مهمة أبوغزاله.

     
    وامتداداً لنتائج اللقاء مع الأمير طلال عقدت الإدارة التنفيذية لأجفند اجتماعاً مع أبوغزاله لاستكشاف أطر التعاون ، واطلعته عل اسهامات البرنامج في دعم التنمية ، ومساعدة المجتمعات النامية في الوصول لأهداف الألفية الثمانية التي تبدأ بمكافحة الفقر وتنتهي بتوسيع الشراكة من أجل التنمية، وبحث الجانبان المشروعات التي يمكن لبرنامج الخليج العربي أن يسهم في تمويلها لتحقيق الأهداف المشتركة .


    من جانبه أكد المدير التنفيذي لأجفند ناصر القحطاني أن التعريف بالتطبيقات التنموية للتقنية هدف استراتيجي لبرنامج الخليج العربي، خاصة في مرحلته الجديدة الهادفة لتكريس المأسسة، مشيراً إلى أن جائزة أجفند هذا العام خصصت موضوعها لتنمية الريف عبر استخدام التقنية، كما أن تيسير استخدام التقنية الحديثة للفقراء من شأنه أن يحد من ظاهرة الفقر، وأن أجفند يعمل لذلك من خلال مشروعه لتأسيس بنوك الفقراء في الوطن العربي.

     
    وأشار القحطاني إلى أن شراكة كل من أجفند وأبوغزاله مع الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في مجال التنمية، واهتمام الجانبين بعلاقة التقنية بالتنمية المستدامة ستدفع التعاون بينهما إلى الأمام ، وتخدم التنمية العربية.


    http://www.sokelasrmagazine.com/index.php?news=5837